الجمعة، 26 نوفمبر 2010

كتاب أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها تأليف الدكتور محمد عبده يماني

كتاب أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها
سيدة في قلب المصطفى صلى الله عليه و سلم




ترعرعت السيدة عائشة في رحاب الروضة النبوية الكريمة ، ثم إنها بعد أن انتقلت إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت من أقرب الناس اليه ، فنعمت بالمعين الصافي وعاشت في مهبط الوحي ونهلت من القرآن وعلومه وعاشت جوانب عظيمة من السيرة النبوية وسمعت الحديث النبوي غضا طريا من منبعه ، فأستوعبته وروته 




رابط التحميل
http://www.mediafire.com/?9btcakoo92mg055

رابط آخر للكتاب

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

الحجاج عهد ووعد وميلاد جديد د. محمد عبده يماني



 

ما أروع هذا المنظر العظيم لحجاج بيت الله الحرام ونحن نراهم يقدمون من أنحاء الدنيا أداء لهذا المنسك .. وطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وهم يتحركون بنية مخلصة واستجابة لدعوة أبينا إبراهيم الذي سمانا المسلمين من قبل .. عندما طلب من الله عز وجل بأن يجعل هذه الأفئدة تهوي إليها..

ولكن ليت كل الحجاج والمعتمرين بل وحتى الطائفين والعاكفين والركع السجود يدركون ويتذكرون أهمية الأثر الذي يجب أن تتركه هذه العبادة على سلوكهم وتعاملهم وتعايشهم في الحياة مع الآخرين.. فالحاج الذي يقف في عرفات وينعم بهذا الشرف العظيم وهذه النعمة الكبرى وهذه اللحظات التي يتجلى فيها الله على عباده ويباهي بالحجيج ملائكته.. هذا الحاج وقد أحرم وتجرد لله عز وجل.. فمن الواجب أن يدرك أهمية أن هذا الحج هو ميلاد جديد له يخرج به من ذنوبه كيوم ولدته أمه.. وهذه فرصة لكي يجدد حياته ويقوم سلوكه ويتقي الله في تعامله: أمانة.. وخلقا.. وسلوكا.. وإيثارا.. وحبا للخير وإخلاصا في العمل.. حتى لا يكون مجرد عادة.. أو رحلة عابرة يؤديها الإنسان دون أن تترك أثرا على حياته الفعلية.. وحتى لا تكون العبادات مجرد عادات نؤديها أو نمارسها.. وثمرة العبادة حسن الخلق.. والعبادات الصحيحة تأخذ بصاحبها بعيدا عن الرذائل.. فتبعده عن الكذب والخيانة والغش والحسد والنفاق والرياء والكبر ونحو ذلك.. وتدفعه نحو الأمانة والوفاء والصدق والفضل والخلق الحسن.. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا فيقول: «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا» ويقول صلى الله عليه وسلم وهو يعلمنا أهمية الاستفادة من العبادات: «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب» وسبحان الله الذي يعلمنا فيقول: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} فليتنا نتعلم الدرس ونطبق كل القيم ونحرص على الفضائل..

وكم هو عظيم أن ندرك جميعا أن هذا الحج يشكل مجموعة منافع وما على الحاج إلا أن يستفيد في هذه المناسك ويستغل هذه الفرصة لتحقيق وكسب أكبر قدر من هذه المنافع.. ولا شك أن أولى هذه المنافع وأفضلها هي الاستجابة لأمر الله عز وجل.. وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام وهو نعمة عظمى..

ولكن المنافع الأخرى كثيرة.. ومن أهمها الأدب الذي يكتسبه الحاج بوجوده في هذه الديار وقربه من هذه الأماكن المقدسة.. واتباعه أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم التي فعلها في هذه المواقع .. والآداب التي تأدب بها صلى الله عليه وسلم وتبعه في التأديب بها مع الله عز وجل ومع حجاج بيته صحابته رضوان الله عليهم في مثل هذه المواقع.. وفي هذا الوقت الهام الذي له حرمته التي علمنا إياها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحثنا على تعظيمها: ((ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)) ودلنا على ما فيه من خيرات وبركات ونعم كبيرة..

ومن الواجب استغلال هذه الفترة للدعوة الصحيحة إلى الله عز وجل.. وتدارس قضايا الأمة الإسلامية.. والجهاد الصادق الذي يبدأ بالكلمة المخلصة.. والسلوك القويم.. ويدعو المسلمين لمفهوم العمل المخلص والدعوة الصادقة..

والدعوة الإسلامية واجبة في موسم الحج والذي نعنيه هنا بالدعوة هو الإرشاد.. والتعليم وتصحيح المفاهيم..

ومن المنافع الالتقاء الذي يجب أن يتم بين العلماء والمفكرين في مختلف أنحاء العالم وفي شتى التخصصات حتى يتدارسوا القضايا ويتعارفون ويتعاونون وتتوثق بينهم الصلات.. ومن المنافع ربط الناشئة بهذه الديار المقدسة.. وبهذه الشعائر.. وتوثيق الروابط بينهم..

ومن المنافع تعريف المسلمين بعضهم على أحوال بعض.. وليتنا ننظم في الحج معارض نعرض فيها إنتاج الدول الإسلامية ومنتجاتها والفرص الموجودة فيها.. ونعطي الفكرة عن كل ما فيها ومن فيها ونقرب المسلمين بعضهم من بعض.. ونعرف المسلمين بعضهم ببعض.. وهكذا تعم المنافع.. ويستفيد الحجاج من فترة وجودهم في الحرمين الشريفين ولقاء إخوانهم المسلمين..

والله الموفق وهو حسبنا ونعم الوكيل..


د. محمد عبده يماني

خادم الحرمين.. والعراق.. وعمل صالح بقلم: د. محمد عبده يماني


«هذا المقال كتبه الدكتور محمد عبده يماني - رحمه الله - قبل يوم من وفاته وبعث به للجزيرة لنشره»

فرحنا بتحرك هذا الرجل الإنسان، الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مبادرة موفقة، وفي
وقت مناسب، وفرح عالمنا العربي لهذه الخطوة الموفقة، وشكر لهذا الإنسان دعوته وتحركه لجمع كلمة هؤلاء الإخوة بعد شتات، وبعد أن عانى ما عاناه الإخوة الأشقاء في العراق من ظلم وقسوة وتمزق من الأصدقاء قبل الأعداء، وكما قال شاعرنا طرفة بن العبد:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند


إن تحرك الملك عبدالله أكد أننا ننظر بعمق إلى جميع الأطراف في العراق على أنهم شعب واحد، وبعين المساواة بينهم، وعلى أساس تلك الروابط التي تربطنا بهم طوال السنين، من أخوة وجيرة.. ودم.. وأهل.. ومصير مشترك، وأعلنها وزير الخارجية الابن سعود الفيصل صريحة: إن هذا التحرك الذي نفخر به كشعب في المملكة العربية السعودية إنما جاء كمبادرة من خادم الحرمين الشريفين، كتحرك سعودي بحت، ولا يخدم أي طرف من الأطراف، وأن الهدف الأساسي هو جمع الكلمة، وإيجاد مخرج من هذه الأزمة، وليس اختيارًا أو ترويجًا لشخصية معينة.

ويؤكد هذا التحرك على أن المملكة لا تفرض رأيها على أحد، ولا تتدخل في شؤون أحد، ولكن هذا التحرك إنما يأتي من منطلق الأخوة، ومن نظرة هذا الملك الإنسان إلى أن السيل قد بلغ الزبى، وأننا في المملكة أصبحنا نستشعر مسؤوليتنا العربية والإسلامية تجاه هذا الشعب الكريم، كما أن هذا التحرك يعتمد ويستند على قرارات مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة
.

ومن هنا فتحرك المملكة يأتي في إطار احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق.. والرغبة في أن يعود إلى استقراره، ولهذا - كما أوضح وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - أن هذه المبادرة لا تخضع لأي شرط مسبق من أي دولة كانت، بل تأتي دعماً للإرادة المستقلة للقيادة العراقية وشعب العراق، للعمل على اختيار أنسب الطرق لمستقبل آمن ومشرق لهذا العراق العزيز، وليس هذا بجديد، والعالم يشهد أننا تحركنا بهمة هذا الإنسان في أكثر من مناسبة لجمع الشمل، ووحدة الصف، في أكثر من منطقة عربية وإسلامية شقيقة
.

ومن هنا فكل إنسان في بلادنا العزيزة يفخر ويشكر خادم الحرمين على تحركه هذا، ونقول له
: يا خادم الحرمين إنه عمل صالح، وهدف نبيل، ونحن على ثقة من أن الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور سوف يكون معك في هذا التحرك، ولعل الإخوة الأشقاء يمدون أيديهم، ويفتحوا قلوبهم وعقولهم لاستيعاب أبعاد هذا التحرك وأهميته وجدواه لجمع الشمل في هذه الفترة العصيبة.

لقد قُتل الآلاف، ومُزقت الأسر، وتشرد النساء والأطفال بأيدي الأعداء والأصدقاء، وتحولتْ سعادة العراق إلى شقاء وبؤس، فجاءتْ هذه الفرصة لنبذ الخلافات، ونمد أيدينا ونشهد الله على صدق النوايا حتى نطفئ هذه النيران المشتعلة، ونرحم هذا الشعب الذي عانى ويعاني دون ذنب ولا جريرة
.

وعليكم أيها الإخوة في العراق أن تذكروا أنه تحرك نرجو به وجه الله تعالى، وينطلق من شعور بالمسؤولية تجاه هذا الشعب العريق، وهؤلاء الإخوة الأشقاء، وتحرك من زعيم عربي يدرك أن ضعف العراق هو ضعف للعرب، ودمار العراق هو بلاء يصيب الأمة العربية كلها.. ومروءاتنا لا تقبل أن نواصل سماع أخبار القتل والتمزق ونحن نتفرج على ذلك، فكان لابد من تحرك كتحرك هذا الإنسان الصالح. إن مصالحكم هي مصالحنا، واستقراركم هو استقرارنا، فمدوا أيديكم إلى هذا الرجل الصالح في هذا العمل الصالح
.

وقد فرحنا فعلاً ونحن نحس بأبعاد التجاوب مع هذه الدعوة من مختلف التيارات العراقية للاجتماع في الرياض، واستغلال هذه الفرصة التاريخية للوصول إلى حلول مناسبة لحل هذه الأزمة ورحمة هذا الشعب والخروج بالعراق من هذه الكوارث التي ألمت به.. إنها دعوة ضرورية وفي وقت مناسب وحتمي
.

كما أسعدنا ونحن نتابع هذا الأمر تلك الفرحة التي عمت الشارع العراقي، وشعوره بأن هذه الدعوة يعقد عليها الأمل في إخراج العراق من هذا البلاء، بعد أن دخل في متاهات مجهولة وعصفت به تدخلات خارجية، وضاع في متاهات خلافات طائفية، فأعطوا المملكة وملكها الفرصة، وتعاونوا معها حتى تلعب دوراً مناسباً يعيد للعراق أمنه واستقراره، ولهذا الشعب الكريم كرامته ويعطيه الفرصة لتنمية هذا الوطن العزيز
.

إن السنوات التي مرت كانت سوداء مظلمة اكتوى بنيرانها العراق.. ثم جاءت الأشهر الثمانية بعد الانتخابات وتعقدت الأمور، فكان لابد من مخرج، وهذا مخرج كريم، دعت إليه المملكة العربية السعودية دعوة صادقة، دون تفريق أو تمييز بين القوى
.

ولقد شاءت إرادة الله أن يتحرك الملك عبدالله في الوقت المناسب، بعد أن صبر واحتسب وراح يتابع عن قرب ذلك الفراغ المهلك، وغياب الرؤى الإستراتيجية، فتحرك في الوقت المناسب. ولا أدل على جدية المبادرة وحكمة هذا التحرك وحسن توقيته من شهادة ساسة في حكومات الدول الغربية في أوروبا وأمريكا، بأن هذا النداء هو خطوة جريئة، وموعد مناسب، بعد هذه الفوضى التي ضربت في جنبات العراق، وحتى قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير نيكولاي فاليوتيس: إن الملك عبدالله من الحكماء السياسيين القلائل في عصرهم الذين لهم وزن ورؤى واحترام عند شعوب المنطقة، بل وحتى عندنا لأنه صاحب مبادرات ناجحة، ويطرح أبعاداً جديدة في السياسة الدولية، تحرك في مبادرة السلام، وفي حوار الأديان. فليس هناك أي غرابة -كما يقول السفير- في تحركه الآن لإطفاء هذه النيران المشتعلة
.

كما قال بعض كبار الباحثين ومنهم الدكتور تيد كاربنتر في مركز كاتو للأبحاث السياسية أن دعوة خادم الحرمين للمصالحة العراقية تدل على يقظة هذا الملك وهذه المملكة في معالجة قضايا دول الجوار قبل أن تصل إلى منحى خطير يهدد أمن الخليج وليس العراق بمفرده، إنه رجل سعى لنزع الفتيل في الوقت المناسب، ولهذا أقبل الجميع يمدون أيديهم ويستجيبون لهذه الدعوة
.

وتحدثت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية كاترين آشتون وهي وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فقالت: إن هذا تحرك جوهري ودور مهم. وأشادت بهذه المبادرة، وأكدت أنها تتفق مع المواقف الأوروبية التي ترمي لدعم دولة الرافدين وتحقيق السلام فيها، وأكدت كذلك على الأدوار المشرفة التي قام بها الملك عبدالله - حفظه الله - في مناسبات مهمة وخطيرة سابقة. وحتى رأينا طلاب المدارس في العراق يتحدثون بفرحة على أن أملهم في الله أن تخرجهم هذه المبادرة من هذه الأزمة، وتنتشلهم من حمامات الدم والقتل والعنف وحتى يعود للعراق أمنه واستقراره، ويعود الناس آمنين مطمئنين إلى حياتهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم لبناء هذا الوطن من جديد. ووصفها كل الساسة أنها دعوة ذات طابع تاريخي وتحرك يحكمه عقل راجح وينطلق من نية صادقة لرأب الصدع وجمع الشمل
.

ومن هنا فإن أمل الجميع أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في إتمام هذا العمل الصالح، وحتى يطمئن كل من بالداخل والخارج على إزالة الغمة، ويعود الناس إلى وطنهم بعد كل هذا الشتات. والله سبحانه وتعالى غالب على أَمره ولكنَّ أَكثر النَّاس لا يعلمون
.

وختاماً فإننا في المملكة العربية السعودية نشعر بفرحة ونحن نتابع هذا التحرك، وأننا نتمنى لهم كل النجاح في جمع كلمتهم والتجاوب مع هذا النداء والصدق فيه، والتخلي عن الرغبات الشخصية والمصالح الحزبية، والتحرك من أجل هذا الوطن، ونقول لكم إن هذا الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين يمد يده إليكم، فمدوا أيديكم صادقة صافية بيضاء، فلعل الله أن يخرجكم ويخرجنا معكم من هذه الأزمة وهذه المحنة، ليطفئ هذه النيران المشتعلة، ويعود العراق آمناً مطمئناً
.

وتذكروا أن ما لا يُدرك كله لا يُترك جله، وأن خير الأمور الوسط، وأننا أُمِرنا بالتعاون على البر والتقوى، وأي تعاون أفضل من رحمة هذا الشعب ووحدة الكلمة، ووقف النزيف الذي أصابه، ما دام كل منكم قادر على المساهمة، فتحركوا بأمانة ومسؤولية، وثقوا أن الله مطلع على الضمائر، وأن التاريخ لن يرحم أحداً، وسوف يسجل كل كلمة، ومن خان الأمانة أو غدر أو ساوم فقد تلحق الذنوب به وبأولاده وأجيال من بعدهم،
 لأن الله عز وجل نبهنا إلى أهمية القول السديد:
(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً

وتحية لكم جميعاً من إخوانكم في المملكة العربية السعودية.

الأحد، 21 نوفمبر 2010

كتاب والداه الكريمان

بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة عن كتاب " والداه الكريمان " للدكتور محمد عبده يماني :

نبينا الهادي صلى الله عليه وسلم بنص القران الكريم
(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين)
وسيرته صلى الله عليه وسلم صحائف من نور
ونحن حين نتحدث عن والديه صلى الله عليه وسلم فإنما نتحدث عن إصطفاء واختيار تم بقدر الله لمستقر ذلك النور
 الذي ظل يتنقل من الأصلاب الطاهرات و الأرحام الزاكيات
حتى وصل إلى عبد الله وأمنة
وحين أراد الله لهذا النور أن يظهر للوجود
كانت حادثة الفداء لذبيح عبد الله بأمر الله وتدبير الله
 وكان ذلك الحدث مدخلا لإلتقاء فرعي الدوحة القرشية بني زهرة و بني عبد مناف سدنة البيت الحرام وجيرانه
بخطبة امنة بنت وهب الزهرية  لعبد الله بن عبد المطلب
ليتحقق موعود الله بإصطفاء عبدالله بن عبد المطلب و امنة بنت وهب
قرارا لخير نسمة براها الله في الوجود
ولينالا شرف اكرم ابوَّة واطهر أمومة لخير مولود عرفته الحياة صلى الله عليه وسلم




رابط لتحميل الكتاب :

رابط التحميل

رابط تحميل آخر

كتاب علموا اولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه نبذة عن كتاب "علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم " للدكتور محمد عبده يماني :



علموهم أنه صلى الله عليه وسلم دعوة إبراهيم وبشارات موسى وعيسى عليهم السلام

وإمام النبيين


* علموهم أنه صلى الله عليه وسلم خير من آمن بالرسالة وآدى الأمانة ونصح الأمة

وجاهد فى سبيل الله حتى آتاه اليقين


* علموهم أنه صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأنه النبى الذى أخذ

الله له العهد على أنبيائه أجمعين


* علموهم أنه صلى الله عليه وسلم كان بشراً يوحى إليه وأنه الأسوة الحسنة لمن كان

يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً


* علموهم أن الله أقسم بحياته صلى الله عليه وسلم دون أحد من الأنبياء وأن الله فضله

فى الخطاب على جميع الأنبياء والرسل


* إغرسوا فى قلوبهم محبته صلى الله عليه وسلم ومحبة آل بيته الطاهرين الطيبين وذكروهم

بقوله صلى الله عليه وسلم ( من أحبنى فقد أحب الله ومن أطاعنى فقد أطاع الله )


* قولوا لهم إن المؤمن لا يصدق ولا يذوق حلاوة الإيمان حتى يكون الله ورسوله

أحب إليه مما سواهما



الكتاب يعد دعوة للآباء والأمهات لتعليم الناشئة محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالأيمان لا يكمل الا بمحبته واتباع سنته ويتعرض المؤلف لمشاعر الأبوة عند محمد صلى الله عليه وسلم تجاه اولاده ، وفي جانب آخر استعرض الاحداث الهامة في التاريخ الاسلامي ، ويظهر كذلك اهمية توجيه الناشئة الى الاحتفاء بمولد رسول الله بقراءة سيرته فيتعودون محبته ومحبة آل بيته الطاهرين وخلفائه الراشدين وصحابته الأكرمين وقد ضرب المثل بنفسه وكيف ان والدته رحمها الله قد عودته ان يجلس ويقرأ السيرة ، ونوه الى ان الاحتفاء به صلى الله عليه وسلم يكون في كل وقت ولا يشترط لذلك يوم مولده فقط ، ثم اورد مقولات لعدة شخصيات وعلماء من الغرب ورأيهم المنصف في رسول الله صلى الله عليه وسلم والدين الاسلامي
و هذا رابط لتحميل الكتاب :